السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما هو حكم الشرع في الشخص الذي يؤخر الزواج، مع العلم بأنه قادر على الزواج لكنه يفكر دائماً في صعوبات هذه الحياة، علماً بأنه يبلغ من العمر الثالثة والثلاثين؟
الواجب على المقتدر الزواج، هذا هو الصواب ما دام له شهوة يشتهي النكاح فالواجب عليه أن المبادرة بالزواج إذا استطاع ذلك، لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الصحيح: (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء) هذا فيه الأمر فليتزوج، والصواب أنه للوجوب إذا قدر عليه وله شهوة، وإذا كان يخاف الزنا صار الأمر أشد، فالحاصل أنه يجب عليه إذا كانت له شهوة، وكان يستطيع النكاح يجب عليه البدار وعدم التأخير، وإذا كان يخشى الفتنة وجب بكل حال أن يبادر بالزواج حتى الشيخ الكبير إذا كان عنده قدرة، وليس عنده ما يعفه وجب عليه الزواج، ولو كان شيخاً يجب عليه الزواج لأن العلة موجودة الخوف والفتنة، والواجب على من عنده قدرة على الزواج أو إن كان شيخاً أو كهلاً أو شاباً يجب عليه البدار بالزواج وليس له التأخير، وإذا كان عنده واحدة لا تعفه لأن شهوته كبيرة والواحدة لا تعفه وهو يستطيع نكاح الثانية وجب عليه أن ينكح الثانية، والثالثة والرابعة، إذا استطاع ذلك حتى يعف نفسه وحتى يحصل بسببه كثرة النسل والأمة، ولو لم ترض النساء، النساء من طبيعتهن أن لا يرضين بالجارات، لكن هو ينظر في الأصلح ويسترضي زوجته بما يسر الله من المال وغيره ويعدل، ولا يضره ذلك لا بأس، عليها أن ترضى بذلك، وعليه أن يعدل، وإذا أرضاهن جميعاً بما قسم الله له من المال فهذا خيرٌ إلى خير، والواجب عليهن أن يرضين، وأن يصبرن فإذا عدل ولم يحف، إذا عدل واتقى الله، المقصود أن الواجب على الرجال الشباب والشيوخ أن يتزوجوا وأن لا يؤخروا الزواج إذا كانوا يشتهون النكاح وعندهم قدرة، يجب البدار والمسارعة إلى الزواج، لقوله - صلى الله عليه وسلم -: (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج)، والذي لا تعفه الواحدة وهو على خطر يخشى الفتنة يجب عليه أن يتزوج الثانية والثالثة إذا احتاج إليها، والرابعة إذا احتاج، يبادر لا يتأخر، وعليه أن يعدل ويتقي الله. جزاكم الله خيراً، الواقع سماحة الشيخ أن الشاب يواجه عدداً من المشاكل عندما يريد أن يتزوج وأهم تلك المشاكل السكن، إذ لو سكن سكناً جماعياً مع أسرته مع أمه وأبيه وإخوته قد يحدث شيئاً من المشاكل بل إنه من المؤكد حدوثها، فما هو توجيه سماحة الشيخ؟ الله يقول: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ، وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا، إن استطاع أن ينفرد انفرد، وإلا سكن مع أهله واتق الله ما استطاع حسب الطاقة. جزاكم الله خيراً
ما هو حكم الشرع في الشخص الذي يؤخر الزواج، مع العلم بأنه قادر على الزواج لكنه يفكر دائماً في صعوبات هذه الحياة، علماً بأنه يبلغ من العمر الثالثة والثلاثين؟
الواجب على المقتدر الزواج، هذا هو الصواب ما دام له شهوة يشتهي النكاح فالواجب عليه أن المبادرة بالزواج إذا استطاع ذلك، لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الصحيح: (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء) هذا فيه الأمر فليتزوج، والصواب أنه للوجوب إذا قدر عليه وله شهوة، وإذا كان يخاف الزنا صار الأمر أشد، فالحاصل أنه يجب عليه إذا كانت له شهوة، وكان يستطيع النكاح يجب عليه البدار وعدم التأخير، وإذا كان يخشى الفتنة وجب بكل حال أن يبادر بالزواج حتى الشيخ الكبير إذا كان عنده قدرة، وليس عنده ما يعفه وجب عليه الزواج، ولو كان شيخاً يجب عليه الزواج لأن العلة موجودة الخوف والفتنة، والواجب على من عنده قدرة على الزواج أو إن كان شيخاً أو كهلاً أو شاباً يجب عليه البدار بالزواج وليس له التأخير، وإذا كان عنده واحدة لا تعفه لأن شهوته كبيرة والواحدة لا تعفه وهو يستطيع نكاح الثانية وجب عليه أن ينكح الثانية، والثالثة والرابعة، إذا استطاع ذلك حتى يعف نفسه وحتى يحصل بسببه كثرة النسل والأمة، ولو لم ترض النساء، النساء من طبيعتهن أن لا يرضين بالجارات، لكن هو ينظر في الأصلح ويسترضي زوجته بما يسر الله من المال وغيره ويعدل، ولا يضره ذلك لا بأس، عليها أن ترضى بذلك، وعليه أن يعدل، وإذا أرضاهن جميعاً بما قسم الله له من المال فهذا خيرٌ إلى خير، والواجب عليهن أن يرضين، وأن يصبرن فإذا عدل ولم يحف، إذا عدل واتقى الله، المقصود أن الواجب على الرجال الشباب والشيوخ أن يتزوجوا وأن لا يؤخروا الزواج إذا كانوا يشتهون النكاح وعندهم قدرة، يجب البدار والمسارعة إلى الزواج، لقوله - صلى الله عليه وسلم -: (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج)، والذي لا تعفه الواحدة وهو على خطر يخشى الفتنة يجب عليه أن يتزوج الثانية والثالثة إذا احتاج إليها، والرابعة إذا احتاج، يبادر لا يتأخر، وعليه أن يعدل ويتقي الله. جزاكم الله خيراً، الواقع سماحة الشيخ أن الشاب يواجه عدداً من المشاكل عندما يريد أن يتزوج وأهم تلك المشاكل السكن، إذ لو سكن سكناً جماعياً مع أسرته مع أمه وأبيه وإخوته قد يحدث شيئاً من المشاكل بل إنه من المؤكد حدوثها، فما هو توجيه سماحة الشيخ؟ الله يقول: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ، وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا، إن استطاع أن ينفرد انفرد، وإلا سكن مع أهله واتق الله ما استطاع حسب الطاقة. جزاكم الله خيراً