قال تعالى (( وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين )) الاية ، وفى الحديث (( الدين النصيحة )) صحيح
وفى هذه العجالة ، اذكر نفسى واخوانى واخواتى ، بخلق هام جدا ، دعت الحاجة الماسة الى التذكير به فى هذه الاونة بالذات ، وفى المحيط الدعوى الذى نعمل فيه (( برنامج البالتوك )) وان كان الحديث ينسحب الى غيره من البرامج التى لها نفس السمات وسائر المنتديات الحوارية ايضا
اذكر نفسى واياكم بخلق ( أداب وضوابط الحديث مع النساء والحذر من فتنتهن ) مع التنبيه على بعض الخطوط العريضة فى الموضوع وايجاد بعض الحلول العملية ... نسأل الله التوفيق والاخلاص
أولا : لا احد اكبر من الفتنة ؛ اخى الكريم لا تورد نفسك موارد الفتن ، فانت اضعف من ذلك .(. وخلق الإنسان ضعيفا) (النساء: 28) فعلام تضيع دينك ؟!! لا تحادث الاخوات ، مادامت ليست هناك مصلحة شرعية راجحة !
وانت اختى المسلمة : لا تكونى معول هدم فى بناء هذه الامة ، فكم من داعية عصفت به الفتن !؟ ، وكم من رجل صالح داهمته الشهوات ؟! والسبب ( إمرأة ) وتذكرى قول النبى صلى الله عليه وسلم ( ما رأيت نا قصات عقل ودين أذهب للُب الراجل الحازم منكن ) ! صحيح
فسبحان الله ... الرجل الحازم تذهب المرأة عقله !! فما بالك برجال هذا الزمان ؟ !! والله المستعان
ثانيا : الفتنة خطافة : البعض يتعذر بكلام فارغ .. يريد ان يستطيل فى شره ، .... سلامات بدون داعى ، وتحيات بدون مناسبة ، ووجوه تعبيريه ، وابتسامات ، وورود ، ونكات ، ومزاح ، و هههههههه !! ،
** ما هذا يا رجالات الاسلام ؟ يا حرس العقيدة ؟؟ ! .. ما بين لحظة واخرى ستضيـــــــع .. اتق الله فى نفسك ، لا تنساق خلف سفاسف النساء .. القلوب ضعيفة والفتنة خطافة .
وانت يا اختاه : رفقا باخوانك الرجال / لا تحسنى الظن كثيرا ، فاحسنهم حالا لا يتحمل طويلا
ثالثا : توقف فورا : التوبة واجبة على الفور ، والتخلص من الضرر لازم على وجه السرعة ، لان الضرر فتاك ، والخطر جسيم ، وفى الحديث ( ما تركت بعدى فتنة ، اضر على الرجال من النساء ) صحيح
توقف عن الكلام فى الخاص ، وفى الويسبر ، اغلقى الخاص يا مؤمنة ، كفانا تفريطا
(وتوبوا الى الله جميعا ايها المؤمنون لعلكم تفلحون ) الاية
رابعا: واما عن العام : فالله الله فى الغرف الاسلامية ، غرف الدعوة الى الله ، وساحات التدريس ، وطلب العلم ... المزيد من الوقار يا عباد الله .. المزيد من التقديس لحرمة المجلس المبارك ، ما الفرق بين غرفنا وبين غرف النصارى !! عجبا والله
ابتسامات ، وضحكات ، ومزاح ، وتراحيب ... بين رجال ونساء ... ومعظم النار من مستصغر الشرر
خامسا : لا تنزعج منى : فانى مشفق على نفسى وعليك ، ولك ناصح امين ، ادلك على سبيل الوقاية ، قبل ان تنضرم النار ، فان الفتنة اذا وقعت عجز عن دفعها الحكماءُ ،
ومن وقع فى شراك الحب والعشق والغرام المحرم ، عز على الناصحين استنقاذُه ، وأعيى الاطباءَ دواؤُه
اللهم هل بلغت ؟؟ هذا وصلى الله وبارك على نبينا محمد واله وصحبه وسلم
وكتبه اخوكم المحب لكم : احمد بن فرحات
منقول للفائدة
وفى هذه العجالة ، اذكر نفسى واخوانى واخواتى ، بخلق هام جدا ، دعت الحاجة الماسة الى التذكير به فى هذه الاونة بالذات ، وفى المحيط الدعوى الذى نعمل فيه (( برنامج البالتوك )) وان كان الحديث ينسحب الى غيره من البرامج التى لها نفس السمات وسائر المنتديات الحوارية ايضا
اذكر نفسى واياكم بخلق ( أداب وضوابط الحديث مع النساء والحذر من فتنتهن ) مع التنبيه على بعض الخطوط العريضة فى الموضوع وايجاد بعض الحلول العملية ... نسأل الله التوفيق والاخلاص
أولا : لا احد اكبر من الفتنة ؛ اخى الكريم لا تورد نفسك موارد الفتن ، فانت اضعف من ذلك .(. وخلق الإنسان ضعيفا) (النساء: 28) فعلام تضيع دينك ؟!! لا تحادث الاخوات ، مادامت ليست هناك مصلحة شرعية راجحة !
وانت اختى المسلمة : لا تكونى معول هدم فى بناء هذه الامة ، فكم من داعية عصفت به الفتن !؟ ، وكم من رجل صالح داهمته الشهوات ؟! والسبب ( إمرأة ) وتذكرى قول النبى صلى الله عليه وسلم ( ما رأيت نا قصات عقل ودين أذهب للُب الراجل الحازم منكن ) ! صحيح
فسبحان الله ... الرجل الحازم تذهب المرأة عقله !! فما بالك برجال هذا الزمان ؟ !! والله المستعان
ثانيا : الفتنة خطافة : البعض يتعذر بكلام فارغ .. يريد ان يستطيل فى شره ، .... سلامات بدون داعى ، وتحيات بدون مناسبة ، ووجوه تعبيريه ، وابتسامات ، وورود ، ونكات ، ومزاح ، و هههههههه !! ،
** ما هذا يا رجالات الاسلام ؟ يا حرس العقيدة ؟؟ ! .. ما بين لحظة واخرى ستضيـــــــع .. اتق الله فى نفسك ، لا تنساق خلف سفاسف النساء .. القلوب ضعيفة والفتنة خطافة .
وانت يا اختاه : رفقا باخوانك الرجال / لا تحسنى الظن كثيرا ، فاحسنهم حالا لا يتحمل طويلا
ثالثا : توقف فورا : التوبة واجبة على الفور ، والتخلص من الضرر لازم على وجه السرعة ، لان الضرر فتاك ، والخطر جسيم ، وفى الحديث ( ما تركت بعدى فتنة ، اضر على الرجال من النساء ) صحيح
توقف عن الكلام فى الخاص ، وفى الويسبر ، اغلقى الخاص يا مؤمنة ، كفانا تفريطا
(وتوبوا الى الله جميعا ايها المؤمنون لعلكم تفلحون ) الاية
رابعا: واما عن العام : فالله الله فى الغرف الاسلامية ، غرف الدعوة الى الله ، وساحات التدريس ، وطلب العلم ... المزيد من الوقار يا عباد الله .. المزيد من التقديس لحرمة المجلس المبارك ، ما الفرق بين غرفنا وبين غرف النصارى !! عجبا والله
ابتسامات ، وضحكات ، ومزاح ، وتراحيب ... بين رجال ونساء ... ومعظم النار من مستصغر الشرر
خامسا : لا تنزعج منى : فانى مشفق على نفسى وعليك ، ولك ناصح امين ، ادلك على سبيل الوقاية ، قبل ان تنضرم النار ، فان الفتنة اذا وقعت عجز عن دفعها الحكماءُ ،
ومن وقع فى شراك الحب والعشق والغرام المحرم ، عز على الناصحين استنقاذُه ، وأعيى الاطباءَ دواؤُه
اللهم هل بلغت ؟؟ هذا وصلى الله وبارك على نبينا محمد واله وصحبه وسلم
وكتبه اخوكم المحب لكم : احمد بن فرحات
منقول للفائدة