القرد ذو الأنف الطويل
اماكن وجوده شرق اسيا
و ينفرد القرد ذو الأنف الطويل بميزة عن القرود الأخرى حيث انه سباح ماهر تساعده في ذلك يداه وقدماه الشبيهتان نوعاً ما بقدمي البط...
وهو من أكبر أنواع القرود في آسيا حيث يصل وزن الذكر منه 50 رطلاً والغريب في الأمر هو ان الذكر فقط يمتاز بأنف طويل بارز..
ربما لتستطيع الأنثى تمييزه من على بعد...
يتمتع هذا القرد برشاقة كبيرة وأطراف طويلة تلائم العيش على الأشجار، أما ذيله الطويل فلا يستخدم للأمساك بالأغصان كما هو لدى بعض أنواع القرود الأخرى، وإنما قد يساعد في التوازن لدى قيام القرد بالقفز عالياً.
وتبدو القرود ذات الأنوف الطويل والتي تعتبر من الحيوانات المتخصصة في أكل النباتات ذات كروش كبيرة بسبب معدها المقسمة الى حجرات ضخمة والتي تحتوي على حساء بكتيري يساعد على هضم البذور والأوراق والفواكه الخضراء، وهي تتجنب تناول الفواكه الحلوة التي يمكن ان تسبب انتفاخاً مميتاً من التخمر السريع. تحتاج هذه القرود الى مساحات واسعة من الغابات لكي تحافظ على أعدادها المتناقصة في بورنيو. ومن الممكن أن يكون عدد ما تبقى منها يقل عن 8 آلاف قرد مع ان الدراسات المسحية بهذا الخصوص تعتبر محدودة. وقد أعلن مؤخرا ان هذه القرود مهددة بالانقراض.
كانت التركيبة الاجتماعية للقرود ذات الأنف الطويل تشكل لغزاً محيراً حتى أظهرت دراسات ميدانية رائدة في العقدين الماضيين من قبل اليزابيث بنيه وكاري ايجر ان هذه القرود على جانب كبير من التنظيم. وتضم وحدة العائلة الأساسية أو ما يسمى بمجموعة الحريم، ذكر بالغ واحد وعدد من الاناث ونسلهن. وتشكل الذكور اليافعة الذين يطردون من مجموعة الحريم في عمر مبكر، مجموعات مقصورة على الذكور تقضي فيها وقتها حتى تصل سن البلوغ وتشكل مجموعات الحريم الخاصة بها. وتمتاز العلاقات بين الاناث بالطابع السلمي عادة مع ان الشجار يقع احياناً.
وتتولى الأم رعاية الصغار في أغلب الاوقات، ولكنها تتركهم أحياناً في رعاية اناث أخريات أو أفراد آخرين من كبار السن.. وهي تحرص عندما تعتزم عبور النهر من ضفة الى اخرى على الوصول بأسرع وقت خوفاً من الخطر المحدق في الأسفل. ولهذا، فإنها تصعد الى ارتفاع 30 قدماً على الأشجار وتستطلع النهر قبل ان تقفز لأقصى مسافة تستطيعها.
وعندما تسقط في الماء فإنها تسبح بسرعة كبيرة لتصل الى الضفة الأخرى بسلام قبل ان تقع فريسة للتماسيح التي تعتبر المفترس الأول للقرود.
يمتاز صغير القرد ذو الأنف الطويل بلون فروه الأسود، وهو يعتمد على أمه في الغذاء وفي التنقل من مكان لآخر على الأشجار الى ان يصبح عمره سنة واحدة. وفي بعض الحالات النادرة تنجب الأنثى توأماً فتصبح بحاجة ماسة للمساعدة من الأفراد الآخرين في المجموعة. وهذا أمر مألوف لدى هذا النوع من القرود، حيث تتشارك الاناث في رعاية الصغار.
اماكن وجوده شرق اسيا
و ينفرد القرد ذو الأنف الطويل بميزة عن القرود الأخرى حيث انه سباح ماهر تساعده في ذلك يداه وقدماه الشبيهتان نوعاً ما بقدمي البط...
وهو من أكبر أنواع القرود في آسيا حيث يصل وزن الذكر منه 50 رطلاً والغريب في الأمر هو ان الذكر فقط يمتاز بأنف طويل بارز..
ربما لتستطيع الأنثى تمييزه من على بعد...
يتمتع هذا القرد برشاقة كبيرة وأطراف طويلة تلائم العيش على الأشجار، أما ذيله الطويل فلا يستخدم للأمساك بالأغصان كما هو لدى بعض أنواع القرود الأخرى، وإنما قد يساعد في التوازن لدى قيام القرد بالقفز عالياً.
وتبدو القرود ذات الأنوف الطويل والتي تعتبر من الحيوانات المتخصصة في أكل النباتات ذات كروش كبيرة بسبب معدها المقسمة الى حجرات ضخمة والتي تحتوي على حساء بكتيري يساعد على هضم البذور والأوراق والفواكه الخضراء، وهي تتجنب تناول الفواكه الحلوة التي يمكن ان تسبب انتفاخاً مميتاً من التخمر السريع. تحتاج هذه القرود الى مساحات واسعة من الغابات لكي تحافظ على أعدادها المتناقصة في بورنيو. ومن الممكن أن يكون عدد ما تبقى منها يقل عن 8 آلاف قرد مع ان الدراسات المسحية بهذا الخصوص تعتبر محدودة. وقد أعلن مؤخرا ان هذه القرود مهددة بالانقراض.
كانت التركيبة الاجتماعية للقرود ذات الأنف الطويل تشكل لغزاً محيراً حتى أظهرت دراسات ميدانية رائدة في العقدين الماضيين من قبل اليزابيث بنيه وكاري ايجر ان هذه القرود على جانب كبير من التنظيم. وتضم وحدة العائلة الأساسية أو ما يسمى بمجموعة الحريم، ذكر بالغ واحد وعدد من الاناث ونسلهن. وتشكل الذكور اليافعة الذين يطردون من مجموعة الحريم في عمر مبكر، مجموعات مقصورة على الذكور تقضي فيها وقتها حتى تصل سن البلوغ وتشكل مجموعات الحريم الخاصة بها. وتمتاز العلاقات بين الاناث بالطابع السلمي عادة مع ان الشجار يقع احياناً.
وتتولى الأم رعاية الصغار في أغلب الاوقات، ولكنها تتركهم أحياناً في رعاية اناث أخريات أو أفراد آخرين من كبار السن.. وهي تحرص عندما تعتزم عبور النهر من ضفة الى اخرى على الوصول بأسرع وقت خوفاً من الخطر المحدق في الأسفل. ولهذا، فإنها تصعد الى ارتفاع 30 قدماً على الأشجار وتستطلع النهر قبل ان تقفز لأقصى مسافة تستطيعها.
وعندما تسقط في الماء فإنها تسبح بسرعة كبيرة لتصل الى الضفة الأخرى بسلام قبل ان تقع فريسة للتماسيح التي تعتبر المفترس الأول للقرود.
يمتاز صغير القرد ذو الأنف الطويل بلون فروه الأسود، وهو يعتمد على أمه في الغذاء وفي التنقل من مكان لآخر على الأشجار الى ان يصبح عمره سنة واحدة. وفي بعض الحالات النادرة تنجب الأنثى توأماً فتصبح بحاجة ماسة للمساعدة من الأفراد الآخرين في المجموعة. وهذا أمر مألوف لدى هذا النوع من القرود، حيث تتشارك الاناث في رعاية الصغار.