السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
< وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون >
نعرف جميعاً أن كل حياتنا سكناتنا , حركاتنا
ماهي إلا ملك لله سبحانه ..
ونعرف يقيناً أننا نستغل تلك الأشياء لمصالحنا الدنيوية
وقتنا وصحتنا وعقولنا أجسادنا
اسمع كثيراً بعض الجمل التي أعتاد الناس تكرارها
حول أن الدين دين يسر وليس عسر..
أن لنفسك عليك حق..
لابأس أن تعمل للدنيا والآخرة في نفس الوقت
أن نعمل للدنيا ونحاول أن تكون اعمالنا نافعة ليوم الحساب
نسمع الكثير ونقرأ الكثير ونتجاهل الكثير
لكن لا أُخفيكم لستُ مقتنعاً بها أبدً..
لم انجح في العمل للحياتين في نفس الوقت كما ينبغي
نعم نستطيع , لكن عند المقارنة نجد بأننا نعطي دنيانا أكثر..
نعم نحن نصلي نقرأ القرءان نصوم نؤدي الصدقات
نتبع بعضاً من سنن رسولنا الحبيب
سمعنا أن يعمل المرء حسب إستطاعته..
لكن أين نحن من مجاهدة النفس..؟
أين نحن من مواجهة الفتن وملذات الحياة ...؟
أين نحن ممن بشرهم الله بالجنة ,
وهم لازالوا يعملون ويتقربون ويجاهدون انفسهم..؟
نحاول أن نكون قرءانيين أخلاقياً..
لكن هل نحن نؤدي تلك الأمور كما ينبغي ...؟
هل نقوم بأعمالنا بحضور فكر بعيد تماماً عن مُلهيات الدنيا...؟
هل قمنا بعمل مقارنة بين من كسب منا أكثر , الدنيا ام الآخرة...؟
كم ساعة في اليوم تعطيها لربك ولنفسك لتتقي نار جهنم...؟
هل نستحق بالفعل شفاعة رسولنا لنا...؟
هل نحن أُمناء حفظنا ماستودعنا إياه علماء الأمة اللذين كرسوا حياتهم
ليُورثونا طوق النجاة ..؟
سبقنا أُناس كانوا يبكون على تلك اللحظات
التي يقضونها مع ذويهم دون عبادة..
كانوا يبكون على ساعات اضاعوها في البحث عن العلم ,
وكأن العلم ليس بعبادة...
كانوا يبكون أياماً لايستطيعون فيها حفظ سورة أو مجموعة أحاديث...
أين نحن منهم ....؟
أو بمعنى أصح على ماذا نبكي ..؟
أو على ماذا نضحك...؟
هل نقيم اوقاتنا , نحاسب أنفسنا ..؟
عندما يجلس أحد االشباب فوق سيارته على طريق ...
وعندما يجتمعون في النوادي في الإستراحات في المجمعات
وعندما يجتمعون في سهرةً ما أو حفلةً ما..
عندما يقضي الإنسان نصف اليوم او ربعه مقابلا للتلفاز ...
عندما يكون في موقف إنتظار مستشفى , مطار , دائرة حكومية...
عندما لانستطيع أن ننام , أو نشعر بالملل , بالضيق , بالخوف..
عندما نعاني من مشكلةً ما...
عندما نفقد شيئاً عزيزاً علينا..
عندما نشعر بالظلم , بالقهر , بالألم , ..
هل فكرنا للحظات بأننا كنا لله ..
وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون..
لماذا قُلبت هذه الآية ..
وأصبح الناس يفسر بأن وجوده لعبادة الدنيا وليس مالكها وخالقها...؟
نحن لانستحق أن نكون أمة محمد صلوات الله عليه ..
لم نكن أهلاً لتلك الأمانة التي حملونا إياها...
أضعناها... كنا ناكرين للجميل , جاحدين , خائنين...
أخجل كثيراً من نفسي ومن حالنا ...
هناك فئات بيننا فيهم من الخير الكثير..
لكن لايكفي ... لايكفي ..لايكفي...
تساؤلات أُفكر بها كثيراً وأريدكم أن تشاركوني إياها...
< وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون >
نعرف جميعاً أن كل حياتنا سكناتنا , حركاتنا
ماهي إلا ملك لله سبحانه ..
ونعرف يقيناً أننا نستغل تلك الأشياء لمصالحنا الدنيوية
وقتنا وصحتنا وعقولنا أجسادنا
اسمع كثيراً بعض الجمل التي أعتاد الناس تكرارها
حول أن الدين دين يسر وليس عسر..
أن لنفسك عليك حق..
لابأس أن تعمل للدنيا والآخرة في نفس الوقت
أن نعمل للدنيا ونحاول أن تكون اعمالنا نافعة ليوم الحساب
نسمع الكثير ونقرأ الكثير ونتجاهل الكثير
لكن لا أُخفيكم لستُ مقتنعاً بها أبدً..
لم انجح في العمل للحياتين في نفس الوقت كما ينبغي
نعم نستطيع , لكن عند المقارنة نجد بأننا نعطي دنيانا أكثر..
نعم نحن نصلي نقرأ القرءان نصوم نؤدي الصدقات
نتبع بعضاً من سنن رسولنا الحبيب
سمعنا أن يعمل المرء حسب إستطاعته..
لكن أين نحن من مجاهدة النفس..؟
أين نحن من مواجهة الفتن وملذات الحياة ...؟
أين نحن ممن بشرهم الله بالجنة ,
وهم لازالوا يعملون ويتقربون ويجاهدون انفسهم..؟
نحاول أن نكون قرءانيين أخلاقياً..
لكن هل نحن نؤدي تلك الأمور كما ينبغي ...؟
هل نقوم بأعمالنا بحضور فكر بعيد تماماً عن مُلهيات الدنيا...؟
هل قمنا بعمل مقارنة بين من كسب منا أكثر , الدنيا ام الآخرة...؟
كم ساعة في اليوم تعطيها لربك ولنفسك لتتقي نار جهنم...؟
هل نستحق بالفعل شفاعة رسولنا لنا...؟
هل نحن أُمناء حفظنا ماستودعنا إياه علماء الأمة اللذين كرسوا حياتهم
ليُورثونا طوق النجاة ..؟
سبقنا أُناس كانوا يبكون على تلك اللحظات
التي يقضونها مع ذويهم دون عبادة..
كانوا يبكون على ساعات اضاعوها في البحث عن العلم ,
وكأن العلم ليس بعبادة...
كانوا يبكون أياماً لايستطيعون فيها حفظ سورة أو مجموعة أحاديث...
أين نحن منهم ....؟
أو بمعنى أصح على ماذا نبكي ..؟
أو على ماذا نضحك...؟
هل نقيم اوقاتنا , نحاسب أنفسنا ..؟
عندما يجلس أحد االشباب فوق سيارته على طريق ...
وعندما يجتمعون في النوادي في الإستراحات في المجمعات
وعندما يجتمعون في سهرةً ما أو حفلةً ما..
عندما يقضي الإنسان نصف اليوم او ربعه مقابلا للتلفاز ...
عندما يكون في موقف إنتظار مستشفى , مطار , دائرة حكومية...
عندما لانستطيع أن ننام , أو نشعر بالملل , بالضيق , بالخوف..
عندما نعاني من مشكلةً ما...
عندما نفقد شيئاً عزيزاً علينا..
عندما نشعر بالظلم , بالقهر , بالألم , ..
هل فكرنا للحظات بأننا كنا لله ..
وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون..
لماذا قُلبت هذه الآية ..
وأصبح الناس يفسر بأن وجوده لعبادة الدنيا وليس مالكها وخالقها...؟
نحن لانستحق أن نكون أمة محمد صلوات الله عليه ..
لم نكن أهلاً لتلك الأمانة التي حملونا إياها...
أضعناها... كنا ناكرين للجميل , جاحدين , خائنين...
أخجل كثيراً من نفسي ومن حالنا ...
هناك فئات بيننا فيهم من الخير الكثير..
لكن لايكفي ... لايكفي ..لايكفي...
تساؤلات أُفكر بها كثيراً وأريدكم أن تشاركوني إياها...