السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اخوانى و أخواتي في الله
أحبتي في الله دمتم و أهليكم بكل خير
أحببت أن أنقل لكم نصا من كتاب سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم جمع و ترتيب الشيخ محمود المصرى (أبو عمار ) حفظه الله و النص في الصفحة رقم 173
و أليكم النص :
عن عمر بن الخطاب قال : لما كان يوم بدر نظر رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى المشركين و هم ألف و أصحابه تلاتمائة و تسعة عشر رجلا فأستقبل نبي الله صلى الله عليه و سلم القبلة ثم مد يديه فجعل يهتف بربه "اللهم أنجزى ما وعدتني اللهم آت ما وعدتني اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تعبد في ألأرض "
فما زال يهتف بربه مادا يديه مستقبل القبلة حتى سقط رداؤه عن منكبيه فأتاه أبو بكر فأخذ رداؤه فألقاه على منكبيه ثم التزمه من ورائه و قال : يا نبي الله كفالك مناشدتك ربك فأنه سينجز لك ما وعدك 0
فأنزل الله عز و جل قوله سبحانه
بسم الله الرحمن الرحيم
{إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُرْدِفِينَ}
صدق الله العظيم (9) سورة الأنفال
إلى هذا الحد انتهى النص و لكن معاني هذا النص لا تنتهي أبدا
لاحظوا يا أحبابي في الله متى كان هذا الدعاء الرائع للرسول صلى الله عليه و سلم
كان هذا الدعاء قبل غزوة بدر مباشرة و كان المسلمين ضعفاء لا مأوى لهم عددهم قليل و قد خرجوا مستعينون بالله عز و جل ليحاربوا الظلم و الطغيان يحاربوا ليس سعيا وراء مال أو جاه أو سلطان يحاربوا لإعلاء راية لا اله إلا الله محمد رسول الله
و رغم كون عددهم 319 فرد بينهم 3 فرسان فقط على خيولهم و الباقي مترجل
يحاربون ألفا من الكفار اغلبهم أو كلهم على خيولهم
إنها بالمقاييس الدنيوية حرب خاسرة مائة بالمائة
و مع ذلك و لأنهم مخلصون يدركون و يعلمون و يوقنون أن نصرة الله للمؤمنين
وقفوا في وجه الطغيان و الظلم و الشرك و الكفر بكل جسارة لا يهمهم إن كان مصيرهم القتل أو الاستشهاد
فعل المسلمون ما عليهم
أعدو العدة للقتال قدر المستطاع
و التزموا أوامر رسول الله صلى الله عليه و سلم
التزموا أوامر الله عز و جل
و اتخذوا مقام القتال
و عندها و بعد أن توكلوا على الله حق التوكل
بداء الرسول صلى الله عليه و سلم في الدعاء
كان الرسول صلى الله عليه و سلم يستطيع أن يدعو على الكفار و هو في بيته أو في المسجد
و لكنه لم يفعل هذا
كان الرسول صلى الله عليه و سلم يستطيع أن يطمئن القلوب بنصر الله قبل البدء في التجهيز للقتال
و لكنه لم يفعل هذا
و الرسول و هو صلى الله عليه و سلم فعل هذا ليعلمنا كيف ندعو الله عندما يكون لنا حاجة عند الله
فعل هذا ليعلمنا ما هي شروط قبول الدعاء
من أراد أن يدعو على اليهود فليلتزم كتاب الله و سنة الرسول صلى الله عليه و سلم
من أراد أن يدعو على الأمريكان عليه أولا أن يقدم بين يديه صدقة أو عملا صالحا
من أراد أن يدعو على مغتصبي نساء الشيشان فليقدم النصح لإخوانه أولا
من أراد أن يدعو على الهندوس الكفرة الذين يحرقون مسلمي الهند فلينشر روابط الخير
هيا نكثر من الخير بيننا هيا نتناصح فيما بيننا هيا نلتزم كتاب الله و سنة رسوله هيا يساعد منا القوى الضعيف
هيا يبلغ كل منا عن الرسول صلى الله عليه و سلم و لو آية أو حديث
صدقوني لا تستهين بفعل خير و لو كان في نظرك بسيط جدا فالله عز و جل وحده يحكم على أفعالك
إن الله عز و جل ربما رأى في قلبك صدقا فيغفر لك و يرحمك و يستجيب لدعائك و ينصرك
اخوانى و أخواتي ربما قد أطلت عليكم
أعرف أن ما قلته في هذه المشاركة قد سمعتموه مرات كثرة من قبل
أعرف أنكم أكثر منى غيرة على المسلمين في كل مكان
أعرف أنكم أكثر منى حبا لله عز و جل
أعرف أنكم أكثر منى حبا للرسول صلى الله عليه و سلم
أعرف أنكم أكثر منى حبا في نصرة الدين
اخوانى و أخواتي في الله
أحبتي في الله دمتم و أهليكم بكل خير
أحببت أن أنقل لكم نصا من كتاب سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم جمع و ترتيب الشيخ محمود المصرى (أبو عمار ) حفظه الله و النص في الصفحة رقم 173
و أليكم النص :
عن عمر بن الخطاب قال : لما كان يوم بدر نظر رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى المشركين و هم ألف و أصحابه تلاتمائة و تسعة عشر رجلا فأستقبل نبي الله صلى الله عليه و سلم القبلة ثم مد يديه فجعل يهتف بربه "اللهم أنجزى ما وعدتني اللهم آت ما وعدتني اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تعبد في ألأرض "
فما زال يهتف بربه مادا يديه مستقبل القبلة حتى سقط رداؤه عن منكبيه فأتاه أبو بكر فأخذ رداؤه فألقاه على منكبيه ثم التزمه من ورائه و قال : يا نبي الله كفالك مناشدتك ربك فأنه سينجز لك ما وعدك 0
فأنزل الله عز و جل قوله سبحانه
بسم الله الرحمن الرحيم
{إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُرْدِفِينَ}
صدق الله العظيم (9) سورة الأنفال
إلى هذا الحد انتهى النص و لكن معاني هذا النص لا تنتهي أبدا
لاحظوا يا أحبابي في الله متى كان هذا الدعاء الرائع للرسول صلى الله عليه و سلم
كان هذا الدعاء قبل غزوة بدر مباشرة و كان المسلمين ضعفاء لا مأوى لهم عددهم قليل و قد خرجوا مستعينون بالله عز و جل ليحاربوا الظلم و الطغيان يحاربوا ليس سعيا وراء مال أو جاه أو سلطان يحاربوا لإعلاء راية لا اله إلا الله محمد رسول الله
و رغم كون عددهم 319 فرد بينهم 3 فرسان فقط على خيولهم و الباقي مترجل
يحاربون ألفا من الكفار اغلبهم أو كلهم على خيولهم
إنها بالمقاييس الدنيوية حرب خاسرة مائة بالمائة
و مع ذلك و لأنهم مخلصون يدركون و يعلمون و يوقنون أن نصرة الله للمؤمنين
وقفوا في وجه الطغيان و الظلم و الشرك و الكفر بكل جسارة لا يهمهم إن كان مصيرهم القتل أو الاستشهاد
فعل المسلمون ما عليهم
أعدو العدة للقتال قدر المستطاع
و التزموا أوامر رسول الله صلى الله عليه و سلم
التزموا أوامر الله عز و جل
و اتخذوا مقام القتال
و عندها و بعد أن توكلوا على الله حق التوكل
بداء الرسول صلى الله عليه و سلم في الدعاء
كان الرسول صلى الله عليه و سلم يستطيع أن يدعو على الكفار و هو في بيته أو في المسجد
و لكنه لم يفعل هذا
كان الرسول صلى الله عليه و سلم يستطيع أن يطمئن القلوب بنصر الله قبل البدء في التجهيز للقتال
و لكنه لم يفعل هذا
و الرسول و هو صلى الله عليه و سلم فعل هذا ليعلمنا كيف ندعو الله عندما يكون لنا حاجة عند الله
فعل هذا ليعلمنا ما هي شروط قبول الدعاء
من أراد أن يدعو على اليهود فليلتزم كتاب الله و سنة الرسول صلى الله عليه و سلم
من أراد أن يدعو على الأمريكان عليه أولا أن يقدم بين يديه صدقة أو عملا صالحا
من أراد أن يدعو على مغتصبي نساء الشيشان فليقدم النصح لإخوانه أولا
من أراد أن يدعو على الهندوس الكفرة الذين يحرقون مسلمي الهند فلينشر روابط الخير
هيا نكثر من الخير بيننا هيا نتناصح فيما بيننا هيا نلتزم كتاب الله و سنة رسوله هيا يساعد منا القوى الضعيف
هيا يبلغ كل منا عن الرسول صلى الله عليه و سلم و لو آية أو حديث
صدقوني لا تستهين بفعل خير و لو كان في نظرك بسيط جدا فالله عز و جل وحده يحكم على أفعالك
إن الله عز و جل ربما رأى في قلبك صدقا فيغفر لك و يرحمك و يستجيب لدعائك و ينصرك
اخوانى و أخواتي ربما قد أطلت عليكم
أعرف أن ما قلته في هذه المشاركة قد سمعتموه مرات كثرة من قبل
أعرف أنكم أكثر منى غيرة على المسلمين في كل مكان
أعرف أنكم أكثر منى حبا لله عز و جل
أعرف أنكم أكثر منى حبا للرسول صلى الله عليه و سلم
أعرف أنكم أكثر منى حبا في نصرة الدين