خطوة إلى الأمام
تبنى .. وتبنى .. لتكون ايجابية
تخرجت من الثانوية بمعدل يؤهلني لأفضل التخصصات
ولكن دوما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن
حددت الجهة على عجل
لا علم لي هل أنا في المسار الصحيح
فحياتي ليس فيها بوصلات تحدد
الجهة التي أريد ضبطا
وهناك التعليم الجامعي مرَ مرور الكرام
وخرجت ظانا نفسي في أول الطابور لأجد نفسي هناك
حيث لا أريد .. ولكنها الرياح تأتي بما لا تشتهي السفن
في حقل الوظيفة ظننت نفسي حزت حياة كريمة
لأعيش حياة نرجسية وكريمة
ولكن أحبتي المهملين بالثانوية
وجدتهم يسكنون القصور وأنا أقوم بخدمتهم بحكم وظيفتي
أطلقت كلمة لمنصور : يا منصور ألا ترى أن وظيفتي هنا
تخدمكم وانتم من ظننت أنكم لن تحققوا شيئا بإهمالكم
في أيام الدراسة تعيشون عيشة الأمراء
قال : هكذا الدنيا
هكذا الدنيا كلمة وقعت في دماغي وتحللت في دمي
لقد أوصل رسالة إلي
بطريقة لم ادرسها في أي منهج على مرَ الأيام السابقة
انطلقت وتركت الوظيفة وفي غمار مضاربات في الدراسة
وتحت سقوف الجامعات ظانا انه المستقبل الذي انشده المال
أريد أن اكونا فضل من منصور
في غرفتي آلاف الأوراق الدراسية التي
أريد أن أحقق بأعدادها مالا وتخطيط نحو
الماجستير والدكتوراه
وتحركي نحوهما تحرك السحالف في سباق مع الأرانب
والحياة لا تنتظر .. وتأتي الرياح بما لا تشتهي السفن
القلم لا يكتب ذهبا ولا فضة
ولكنه يصنع مجدا
صديقي احمد .. يكفر بالمال عكس منصور الذي
يبحث وراء المال وحصل عليه
وصديقي احمد يعشق العلم وجرى وراءه وتخصص في مجاله
إلى أن خرج إلى حيز الحياة بعلم وفير .. بلا مال
صديقي محمد جمع شخص الاثنين علما ومالا
تخصص في جامعات تكنولوجية خاصة بعناية
جيدة وثابر ووصل إلى مبتغاه
والمركز الذي يحلم به أي شاب في معترك الحياة
وبقي في الأخير أنا يا خالد رأفت أريد كسب رهان السباق
ووصل الجميع إلى أهدافهم وأنا ما زلت في الميدان
ورفعت الأقلام وجفت الصحف لدى أحبتي
و أنا واقف
خالد رأفت رأى أصدقاءه كلا حقق حلمه إلا هو
لان كل شخص عرف ما يريد وذهب إليه عن قناعة
ولكنني ذهبت إلى حيث لا أريد تحت شعار
وتأتي الرياح بما لا تشتهي السفن
لان عنصر القناعة والهواية مفقودان لدي
وخرجت إلى الحياة
لا اقتنع بأي خطوة أخطوها إلى الأمام
ولكنني وقفت على بوابة الحياة لأكتب عليها
من دخل بغير قناعة ... خرج بغير قناعة
ومن دخل بلا هوية ... خرج بلا هوية
توقيع ( خالد رأفت )
مخرج
إن الأقلام التي في يدي يوما ما
ستكتب على وجه الشمس
ما بخلدي
تبنى .. وتبنى .. لتكون ايجابية
تخرجت من الثانوية بمعدل يؤهلني لأفضل التخصصات
ولكن دوما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن
حددت الجهة على عجل
لا علم لي هل أنا في المسار الصحيح
فحياتي ليس فيها بوصلات تحدد
الجهة التي أريد ضبطا
وهناك التعليم الجامعي مرَ مرور الكرام
وخرجت ظانا نفسي في أول الطابور لأجد نفسي هناك
حيث لا أريد .. ولكنها الرياح تأتي بما لا تشتهي السفن
في حقل الوظيفة ظننت نفسي حزت حياة كريمة
لأعيش حياة نرجسية وكريمة
ولكن أحبتي المهملين بالثانوية
وجدتهم يسكنون القصور وأنا أقوم بخدمتهم بحكم وظيفتي
أطلقت كلمة لمنصور : يا منصور ألا ترى أن وظيفتي هنا
تخدمكم وانتم من ظننت أنكم لن تحققوا شيئا بإهمالكم
في أيام الدراسة تعيشون عيشة الأمراء
قال : هكذا الدنيا
هكذا الدنيا كلمة وقعت في دماغي وتحللت في دمي
لقد أوصل رسالة إلي
بطريقة لم ادرسها في أي منهج على مرَ الأيام السابقة
انطلقت وتركت الوظيفة وفي غمار مضاربات في الدراسة
وتحت سقوف الجامعات ظانا انه المستقبل الذي انشده المال
أريد أن اكونا فضل من منصور
في غرفتي آلاف الأوراق الدراسية التي
أريد أن أحقق بأعدادها مالا وتخطيط نحو
الماجستير والدكتوراه
وتحركي نحوهما تحرك السحالف في سباق مع الأرانب
والحياة لا تنتظر .. وتأتي الرياح بما لا تشتهي السفن
القلم لا يكتب ذهبا ولا فضة
ولكنه يصنع مجدا
صديقي احمد .. يكفر بالمال عكس منصور الذي
يبحث وراء المال وحصل عليه
وصديقي احمد يعشق العلم وجرى وراءه وتخصص في مجاله
إلى أن خرج إلى حيز الحياة بعلم وفير .. بلا مال
صديقي محمد جمع شخص الاثنين علما ومالا
تخصص في جامعات تكنولوجية خاصة بعناية
جيدة وثابر ووصل إلى مبتغاه
والمركز الذي يحلم به أي شاب في معترك الحياة
وبقي في الأخير أنا يا خالد رأفت أريد كسب رهان السباق
ووصل الجميع إلى أهدافهم وأنا ما زلت في الميدان
ورفعت الأقلام وجفت الصحف لدى أحبتي
و أنا واقف
خالد رأفت رأى أصدقاءه كلا حقق حلمه إلا هو
لان كل شخص عرف ما يريد وذهب إليه عن قناعة
ولكنني ذهبت إلى حيث لا أريد تحت شعار
وتأتي الرياح بما لا تشتهي السفن
لان عنصر القناعة والهواية مفقودان لدي
وخرجت إلى الحياة
لا اقتنع بأي خطوة أخطوها إلى الأمام
ولكنني وقفت على بوابة الحياة لأكتب عليها
من دخل بغير قناعة ... خرج بغير قناعة
ومن دخل بلا هوية ... خرج بلا هوية
توقيع ( خالد رأفت )
مخرج
إن الأقلام التي في يدي يوما ما
ستكتب على وجه الشمس
ما بخلدي