بوصفي امرأة من دم ولحم وعظم وعقل أيضا ولا شك في ذلك ولا فصال ولا جدال.. أعلن أن زواج المسيار وغيره من المسميات المخترعة لتغطية زيجات مبتكرة تخدم النساء أكثر مما تخدم الرجال، وتتم بإرادة النساء رغم أنها (مغنم) للرجال ، وعفوا لهذا التصريح المنافي والمعارض لكل ما هو سائد ومعلن ومتعارف عليه، والذي تعبر عنه المزاعم القائلة إن هذه الزيجات «السرية» ذات التسميات المبتكرة.. محليا.. تظلم المرأة وتجور على حقها الإنساني وتكبدها خسائر فادحة لها أول وليس لها آخر
فمثل هذه المزاعم والأقاويل إنما جاءت لأن السائد اعتاد تحميل الرجل أخطاء المرأة! واعتاد أن تكون المرأة في صورة (الضحية) المغدور بها! واعتاد استضعاف المرأة واعتبارها (ضعيفة) لا حول لها ولا قوة ولا قدرة حتى أن تقول (لا)!! بينما الحقيقة أن هذه الزيجات لا تحدث من طرف واحد فقط، وعندما يقدم عليها الرجل يكون هناك طرف آخر في المقابل قد رضي و إضاء الإشارة الخضراء للمتقدم، ورضي أن يعطي نفسه لبعض الوقت مع رجل مطلوب منه أن يسد حاجة لا ينفع لسدادها غير رجل برتبة زوج عن طريق الحلال الشرعي!
وبالتالي، أنا مع كل زواج شرعي مستوفي أركان النكاح المباح، ويحفظ للمرأة كرامتها دون امتهان!! فكم زيجات على هذه الشاكلة قدمت لبعض النساء «حلولا» كان يصعب الوصول لها لولا زواج يدفع ويقبض.. وقد لا يدفع في بعض الأحوال لكنه يسد! وقد لا يشبع في كثير من الأحيان لكنه أفضل من لا شيء! وقد يقول قائل إن هذه الزيجات وراءها نساء مغلوبات مقهورات غلبتهن الظروف وطوحهن رمق الحاجة الأليم، وأقول: ليكن.. نعم قد يكون ذلك وكان الحل بالزواج المخفي أو السري، أليس أفضل من الحلول الأخرى
تزوجت غصبا لأن ظروفها قاهرة.. هل نلوم «الرجل» الذي هو الطرف الثاني.. لأنه قام بدور المنقذ ونقول كان انتهازيا!! أيضا ليكن!! انتهازيا ويحلها بالحلال أفضل من انتهازي يحلها بالحرام ، فللظروف ــ يا سادة يا كرام ــ قوة تكسر الهامة الشامخة! وأحيانا تجد المرأة نفسها باختيارها تمشي طريق «الزواج» النصفي الذي مثله مثل الشلل النصفي! لكنها تفعل لأنها تبحث عن أمل بعد أن فقدت الأمل
وفي النهاية، هذه الزيجات حتى لو فشلت، فحتى الزواج الآخر الذي يتم في قاعة فندق أو قصر أفراح وتحت الأضواء وبزفة ومعازيم ليس بالضرورة دائما ناجحا!! والشيء المهم في هذه المسائل أن لا ننسى حقيقة تقول زواج المسيار وأخواته من المسميات الأخرى هو الزواج الوحيد الذي المرأة فيه صاحبة رأي وموقف! ويتم باختيارها. إن هذه الزيجات بالذات تسعى إليها النساء مثل الرجال على حد سواء! فدعوهن يتحملن نتيجة قراراتهن الصائبة والخائبة، ودعوهن يتخذن ما شئن في معالجة ظروفهن، المهم أن لا تقولوا إن الرجال ظلموا النساء، بل هي الحلول الصعبة لحياة أصعب .
اكتفي بنقل المقال و اترك لكم التعليق
فمثل هذه المزاعم والأقاويل إنما جاءت لأن السائد اعتاد تحميل الرجل أخطاء المرأة! واعتاد أن تكون المرأة في صورة (الضحية) المغدور بها! واعتاد استضعاف المرأة واعتبارها (ضعيفة) لا حول لها ولا قوة ولا قدرة حتى أن تقول (لا)!! بينما الحقيقة أن هذه الزيجات لا تحدث من طرف واحد فقط، وعندما يقدم عليها الرجل يكون هناك طرف آخر في المقابل قد رضي و إضاء الإشارة الخضراء للمتقدم، ورضي أن يعطي نفسه لبعض الوقت مع رجل مطلوب منه أن يسد حاجة لا ينفع لسدادها غير رجل برتبة زوج عن طريق الحلال الشرعي!
وبالتالي، أنا مع كل زواج شرعي مستوفي أركان النكاح المباح، ويحفظ للمرأة كرامتها دون امتهان!! فكم زيجات على هذه الشاكلة قدمت لبعض النساء «حلولا» كان يصعب الوصول لها لولا زواج يدفع ويقبض.. وقد لا يدفع في بعض الأحوال لكنه يسد! وقد لا يشبع في كثير من الأحيان لكنه أفضل من لا شيء! وقد يقول قائل إن هذه الزيجات وراءها نساء مغلوبات مقهورات غلبتهن الظروف وطوحهن رمق الحاجة الأليم، وأقول: ليكن.. نعم قد يكون ذلك وكان الحل بالزواج المخفي أو السري، أليس أفضل من الحلول الأخرى
تزوجت غصبا لأن ظروفها قاهرة.. هل نلوم «الرجل» الذي هو الطرف الثاني.. لأنه قام بدور المنقذ ونقول كان انتهازيا!! أيضا ليكن!! انتهازيا ويحلها بالحلال أفضل من انتهازي يحلها بالحرام ، فللظروف ــ يا سادة يا كرام ــ قوة تكسر الهامة الشامخة! وأحيانا تجد المرأة نفسها باختيارها تمشي طريق «الزواج» النصفي الذي مثله مثل الشلل النصفي! لكنها تفعل لأنها تبحث عن أمل بعد أن فقدت الأمل
وفي النهاية، هذه الزيجات حتى لو فشلت، فحتى الزواج الآخر الذي يتم في قاعة فندق أو قصر أفراح وتحت الأضواء وبزفة ومعازيم ليس بالضرورة دائما ناجحا!! والشيء المهم في هذه المسائل أن لا ننسى حقيقة تقول زواج المسيار وأخواته من المسميات الأخرى هو الزواج الوحيد الذي المرأة فيه صاحبة رأي وموقف! ويتم باختيارها. إن هذه الزيجات بالذات تسعى إليها النساء مثل الرجال على حد سواء! فدعوهن يتحملن نتيجة قراراتهن الصائبة والخائبة، ودعوهن يتخذن ما شئن في معالجة ظروفهن، المهم أن لا تقولوا إن الرجال ظلموا النساء، بل هي الحلول الصعبة لحياة أصعب .
اكتفي بنقل المقال و اترك لكم التعليق