بِدَآيَة :
كَفْكِف دُمْوعَك، لَيْس يَنْفَعُك الْبُكَاء وَلَآ الْعَوِيْل
وَأنهَض وَلَآ تَشْك الزِمَآن فَمَآ شَكَآ إِلَا الْكَسُول
وَأَسْلُك بِهِمَّتِك الْسَّبِيـل، وَلَآ تَقُل كَيْف الْسَّبِيل
مَآ ضَل ذُو أَمَل سَعَى يَوْمَا وَحِكْمَتَه الْدَّلِيل
سَلَآَم مِن الْلَّه يَغْشَآكُم ،
حَقِيْقَة قَد تَسَلَّحَت بِالْأَمَل ، وَبَدَأَت أَشُق طَرِيْقِي نَحْو مَلْآذ الْسَعَآدَة ،،
مآأطوَل هَذَآ الْطَرِيّق وَمَآأَوَحْشِه
أَم أَن خُطْوَآتِي مُتَثَآَقِلّة ، بَطِيْئَة ، وَعَلَى تَرَآنِيْم الْذِكْرَيَآت :
يَزِدِآد الْأَمْر سُوْءا ، وكَيَف لَآ ؟ وُأَنَآ أَثْقَل كَآْهِلِي الْمَآضِي ،
وَكَيْف أُعآنِق مُبْتَغَآي وُأَنَآ أَعِيْش الْآَن بِإِبَتِسَآمَة غَدَا ، وَكَآبَة الْأَمْس ،
حَتْمَا لَن أَصِل !
وَإِن رَفَعْت سِتَآر أَنَآي فَإِنِّي :
لَآزِلْت عَآِلِقَا فِي ذِكْرَيَآتِي ، وَلَم أُكَلِّف نَفْسِي حَتَّى ؟
وأنْتَشَلْنِي مِن مُسْتَنْقَع الْأَلَم ،
لَأُهْبّط بْآسْما ، وَتَرْسُمُنِي رِيْشَة الْسَعَآدَة فِي لَوْحَة الْمُسْتَقْبَل ،،
كَئِيْبَة هَذِه الْلَّوْحَة ، مَع تَمَوجآتِهَآ الرَمَآدُيّة ،
وَلَمِسَآت الْمَآضِي الجَآرِحّة ،
أَمَل لَآ يَعْرِفُه سِوَآي ، أَمَل بِنَكْهَة الْحُزْن ، بِلَوْن الْيَأْس ،
كُل مُآِفَي الْأَمْر أَنِّي ضَعِيْف ! وَتِلْك حَقِيْقَة أُخْرَى ،
لَآ أَزَآل أَخْدَع إِنَآي ، بِأَمَل يُبروَزّه الْيَأْس ،
وَغَد مُشْرِق غَآَبَت عَنْه شَمْس الْسَعَآدَة
هَذَآ مآأَعَيْشِه الْآَن ، أَمَل رَمَآدَي وحَيَآة رَمَآدِيْة
هَمْسَة : الْذِكْرَيَآت إِحْدَى مَرَآدْفَآت الْمَوْت ،،
فَلَآ تَقْتُل نَفْسَك بَهْآ !
كَيْف سَتَكُوْن حَيَآتِي ؟ وَكَيْف مِزآج غَدَا ؟
إسْتفآُهَآمَآت ، لَن يَجِد إجَآبآتِهَآ إِلَّا [ أَنَآ ]
وَهَمْسَة أُخْرَى : لَن تَتَذَوَّق لَلْسَّعَآدَة طَعْمَا وَيَأْس الْأَمْس يَسْكُنُك
سَأَجَآهِد نَفْسِي بَآحِثا ، عَن أَمَل لَآ تَشُوْبُه حُثَآلَة الْمَآضِي ،
فَفِي نَهَآيَة الْأَمْر ، لَن يَعُوْد الْمَآضِي وَلَن يَتَبَدَّل ، وَلَن نَعّيُد رَسَمَه مُرَّة أُخْرَى
وَلَكِن !
الْمُسْتَقْبَل وَحَسْب ، نُشَكِّلُه [ كَيْفَمَا نَشَآء ] !
وَهَنِيْئَا لَمن تُسَلِّح بِأَمَل بَرِيْء نآصِع البَيّآض ،،
نَبْدَأ وُلَآ نَنْتَهِي :
كَلَا، وَلَا خَاب امْرُؤ يَوْمَا وَمَقْصِدُه نَبِيِّل
أَفْنَيْت يَا مِسْكِيْن عُمْرَك بِالتَّأَوُّه وَالْحَزَن
وَقَعَدْت مَكْتَوْف الْيَدَيْن تَقُوْل: حَارَبَنِي الْزَّمَن
مَا لَم تَقُم بِالْعِبْء أَنْت، فَمَن يَقُوْم بِه إِذَن؟
عِبرة قلمْ
وأقتبس البِدآيآت
كَفْكِف دُمْوعَك، لَيْس يَنْفَعُك الْبُكَاء وَلَآ الْعَوِيْل
وَأنهَض وَلَآ تَشْك الزِمَآن فَمَآ شَكَآ إِلَا الْكَسُول
وَأَسْلُك بِهِمَّتِك الْسَّبِيـل، وَلَآ تَقُل كَيْف الْسَّبِيل
مَآ ضَل ذُو أَمَل سَعَى يَوْمَا وَحِكْمَتَه الْدَّلِيل
سَلَآَم مِن الْلَّه يَغْشَآكُم ،
حَقِيْقَة قَد تَسَلَّحَت بِالْأَمَل ، وَبَدَأَت أَشُق طَرِيْقِي نَحْو مَلْآذ الْسَعَآدَة ،،
مآأطوَل هَذَآ الْطَرِيّق وَمَآأَوَحْشِه
أَم أَن خُطْوَآتِي مُتَثَآَقِلّة ، بَطِيْئَة ، وَعَلَى تَرَآنِيْم الْذِكْرَيَآت :
يَزِدِآد الْأَمْر سُوْءا ، وكَيَف لَآ ؟ وُأَنَآ أَثْقَل كَآْهِلِي الْمَآضِي ،
وَكَيْف أُعآنِق مُبْتَغَآي وُأَنَآ أَعِيْش الْآَن بِإِبَتِسَآمَة غَدَا ، وَكَآبَة الْأَمْس ،
حَتْمَا لَن أَصِل !
وَإِن رَفَعْت سِتَآر أَنَآي فَإِنِّي :
لَآزِلْت عَآِلِقَا فِي ذِكْرَيَآتِي ، وَلَم أُكَلِّف نَفْسِي حَتَّى ؟
وأنْتَشَلْنِي مِن مُسْتَنْقَع الْأَلَم ،
لَأُهْبّط بْآسْما ، وَتَرْسُمُنِي رِيْشَة الْسَعَآدَة فِي لَوْحَة الْمُسْتَقْبَل ،،
كَئِيْبَة هَذِه الْلَّوْحَة ، مَع تَمَوجآتِهَآ الرَمَآدُيّة ،
وَلَمِسَآت الْمَآضِي الجَآرِحّة ،
أَمَل لَآ يَعْرِفُه سِوَآي ، أَمَل بِنَكْهَة الْحُزْن ، بِلَوْن الْيَأْس ،
كُل مُآِفَي الْأَمْر أَنِّي ضَعِيْف ! وَتِلْك حَقِيْقَة أُخْرَى ،
لَآ أَزَآل أَخْدَع إِنَآي ، بِأَمَل يُبروَزّه الْيَأْس ،
وَغَد مُشْرِق غَآَبَت عَنْه شَمْس الْسَعَآدَة
هَذَآ مآأَعَيْشِه الْآَن ، أَمَل رَمَآدَي وحَيَآة رَمَآدِيْة
هَمْسَة : الْذِكْرَيَآت إِحْدَى مَرَآدْفَآت الْمَوْت ،،
فَلَآ تَقْتُل نَفْسَك بَهْآ !
كَيْف سَتَكُوْن حَيَآتِي ؟ وَكَيْف مِزآج غَدَا ؟
إسْتفآُهَآمَآت ، لَن يَجِد إجَآبآتِهَآ إِلَّا [ أَنَآ ]
وَهَمْسَة أُخْرَى : لَن تَتَذَوَّق لَلْسَّعَآدَة طَعْمَا وَيَأْس الْأَمْس يَسْكُنُك
سَأَجَآهِد نَفْسِي بَآحِثا ، عَن أَمَل لَآ تَشُوْبُه حُثَآلَة الْمَآضِي ،
فَفِي نَهَآيَة الْأَمْر ، لَن يَعُوْد الْمَآضِي وَلَن يَتَبَدَّل ، وَلَن نَعّيُد رَسَمَه مُرَّة أُخْرَى
وَلَكِن !
الْمُسْتَقْبَل وَحَسْب ، نُشَكِّلُه [ كَيْفَمَا نَشَآء ] !
وَهَنِيْئَا لَمن تُسَلِّح بِأَمَل بَرِيْء نآصِع البَيّآض ،،
نَبْدَأ وُلَآ نَنْتَهِي :
كَلَا، وَلَا خَاب امْرُؤ يَوْمَا وَمَقْصِدُه نَبِيِّل
أَفْنَيْت يَا مِسْكِيْن عُمْرَك بِالتَّأَوُّه وَالْحَزَن
وَقَعَدْت مَكْتَوْف الْيَدَيْن تَقُوْل: حَارَبَنِي الْزَّمَن
مَا لَم تَقُم بِالْعِبْء أَنْت، فَمَن يَقُوْم بِه إِذَن؟
عِبرة قلمْ
وأقتبس البِدآيآت