دماء سالت علي طريق الحرية
يجب عندما نخطأ ان نعتذر وأن نضع الأمور في نصابها
الصحيح .ونعطي كل ذي حق حقه .لقد كان عندي شبه يقين أن
الشعوب العربية باتت جثة هامدة ومفعول بها وليس فاعل بأي
حال من الأحوال .وأن ارادة الشعوب أصبحت خارج نطاق الخدمة
وأن أحلامها وآمالها ماهي الا كلمات وحبر علي ورق وأن حلم
الملايين في تغيير واقع مرير صفحاته جميعها موقعة
بالديكتاتورية
ومصادرة الحريات والكبت الذي جعل الشعوب لا تبحث في أكثر
من لقمة العيش وحوصرت تلك الشعوب في هذه الجزئية فكانت
هي بعينها بداية .لنهاية تلك العروش الطاغية .ان ما حدث من
الشعب التونسي الشقيق البطل أسقط جميع النظريات وحول
أبصار العالم أجمع صوب تونس الخضراء التي كانت توصف
بانغماسها في الملذات وبعدها عن الحديث عن الحريات لتعطي
المثل والقدوة اذا أراد الشعب يوما الحياة فلابد أن يستجيب
القدر ..................................................
ان ماحدث علي أرض تونس هو انتصار لحرية الانسان ومحاربة
الظلم والطغيان .وان جثم علي صدر الشعوب أعواما مديدة
وسامهم سوء العذاب الا أن صفحته سوف تطوي يوما ما ويظل
التاريخ شاهدا أن الشعوب هي الباقية مابقت الحياة .وما هي الا
كراسي لا تدوم وتبقي الشعوب تبحث عن حريتها وان اعتراها
الوهن والضعف والانكسار ومهما فعلوا بها من أفاعيل لتغيير
هويتها أو الهائها في مباراة كرة قدم أو مشكلة يختلقونها لالهاء
الشعوب .أصبح الآن هناك صوت الشعب الذي لن يتجاهلونه بأي
حال من الأحوال .لقد تغيرت المعادلات وسقطت النظريات القديمة
من القمع والقبضة الحديدية الي الاستماع الي صوت الشعب قبل
أن يتحول الي صوت هادر يصم الآذان ويقتلع العروش
الواهنة .وان كانت هذه الثورة المجيدة قد فجرها محمد بوعزيزي
حين أقد م علي احراق نفسه الا أنه كان الأول الذي أعقبه شهداء
كثر كانوا وقودا لنسائم الحرية ليتنفسها شعب بأكمله نسأل الله
ان يتغمدهم برحمته وأن يقبلهم عنده شهداء أبرار .....وأن نري
الأمن متحقق عندهم في أسرع وقت ولا يحصد مكاسب هذه
الثورة الا من صنعوها من الشعب لاغيره وفي النهاية تحية اكبار
واعزاز الي كل أحرار تونس وأبطالها من رجال ونساء
واطفال ........ودماء سالت علي طريق
الحرية ..............................عابر يبحث عن سبيل
يجب عندما نخطأ ان نعتذر وأن نضع الأمور في نصابها
الصحيح .ونعطي كل ذي حق حقه .لقد كان عندي شبه يقين أن
الشعوب العربية باتت جثة هامدة ومفعول بها وليس فاعل بأي
حال من الأحوال .وأن ارادة الشعوب أصبحت خارج نطاق الخدمة
وأن أحلامها وآمالها ماهي الا كلمات وحبر علي ورق وأن حلم
الملايين في تغيير واقع مرير صفحاته جميعها موقعة
بالديكتاتورية
ومصادرة الحريات والكبت الذي جعل الشعوب لا تبحث في أكثر
من لقمة العيش وحوصرت تلك الشعوب في هذه الجزئية فكانت
هي بعينها بداية .لنهاية تلك العروش الطاغية .ان ما حدث من
الشعب التونسي الشقيق البطل أسقط جميع النظريات وحول
أبصار العالم أجمع صوب تونس الخضراء التي كانت توصف
بانغماسها في الملذات وبعدها عن الحديث عن الحريات لتعطي
المثل والقدوة اذا أراد الشعب يوما الحياة فلابد أن يستجيب
القدر ..................................................
ان ماحدث علي أرض تونس هو انتصار لحرية الانسان ومحاربة
الظلم والطغيان .وان جثم علي صدر الشعوب أعواما مديدة
وسامهم سوء العذاب الا أن صفحته سوف تطوي يوما ما ويظل
التاريخ شاهدا أن الشعوب هي الباقية مابقت الحياة .وما هي الا
كراسي لا تدوم وتبقي الشعوب تبحث عن حريتها وان اعتراها
الوهن والضعف والانكسار ومهما فعلوا بها من أفاعيل لتغيير
هويتها أو الهائها في مباراة كرة قدم أو مشكلة يختلقونها لالهاء
الشعوب .أصبح الآن هناك صوت الشعب الذي لن يتجاهلونه بأي
حال من الأحوال .لقد تغيرت المعادلات وسقطت النظريات القديمة
من القمع والقبضة الحديدية الي الاستماع الي صوت الشعب قبل
أن يتحول الي صوت هادر يصم الآذان ويقتلع العروش
الواهنة .وان كانت هذه الثورة المجيدة قد فجرها محمد بوعزيزي
حين أقد م علي احراق نفسه الا أنه كان الأول الذي أعقبه شهداء
كثر كانوا وقودا لنسائم الحرية ليتنفسها شعب بأكمله نسأل الله
ان يتغمدهم برحمته وأن يقبلهم عنده شهداء أبرار .....وأن نري
الأمن متحقق عندهم في أسرع وقت ولا يحصد مكاسب هذه
الثورة الا من صنعوها من الشعب لاغيره وفي النهاية تحية اكبار
واعزاز الي كل أحرار تونس وأبطالها من رجال ونساء
واطفال ........ودماء سالت علي طريق
الحرية ..............................عابر يبحث عن سبيل